وقال إن الوقت قد حان لبناء الأشياء ، مثل الجامعات والمستشفيات وناطحات السحاب والمفاعلات النووية ذات الانبعاثات الصفرية ، والطائرات بدون طيار ، والطائرات الزائدة ، وحتى “المخاوف الغريبة” لإيلون موسك.
كتب السيد أندريسن في منشوره بعنوان “البناء هو كيف نعيد تشغيل الحلم الأمريكي” ، بعنوان “حان وقت البناء”.
كانت دعوة ملهمة لحمل السلاح. لكن أحد الأشياء الأولى التي هرع إليها أندريسن وغيره من أصحاب رؤوس أموال المغامرة في وادي السيليكون للمساعدة في البناء كان شيئًا آخر تمامًا: تطبيق يسمى.
Clubhouse هو تطبيق لوسائل التواصل الاجتماعي حيث يجتمع أصحاب رأس المال المغامر للاختلاط مع بعضهم البعض أثناء عزلهم في منازلهم. التطبيق ، في الوقت الحالي ، مدعو فقط ، ومليء بالتشويش: على ما يبدو أن كل من سُمح له بالانضمام إلى النسخة التجريبية المبكرة ، من مشاهير مثل MC Hammer إلى نشطاء مثل DeRay Mckesson ، غردوا عن ذلك. وقد كانت مؤخرًا واحدة من أهم الصفقات على طريق Sand Hill Road ، وهو رأس المال الاستثماري في وادي السيلكون.
في الأسبوع الماضي ، فازت شركة أندريسين هورويتز ، شركة السيد أندريسين ، بالاستثمار في كلوبهاوس.
وقال شخص على معرفة بالتمويل ، رفض الكشف عن اسمه لأن التفاصيل كانت سرية ، وافق أندريسن هورويتز على جمع 10 ملايين دولار ، بالإضافة إلى دفع مليوني دولار لشراء أسهم من المساهمين الحاليين في كلوبهاوس.
وقدر التمويل كلوبهاوس ، الذي بدأ هذا العام ولديه موظفان ، بحوالي 100 مليون دولار. كانت الصفقة من قبل فوربس.
قال أندرو تشين ، الشريك في Andreessen Horowitz ، على Twitter أنه فسّر “Time to Build” للسيد Andreessen على أنه بناء المزيد من كل شيء ، بما في ذلك “cos gaming الجديدة والتطبيقات الاجتماعية واللياقة البدنية والمزيد!”
إن الاندفاع إلى الاستثمار في Clubhouse يعكس طريقة عمل وادي السيليكون. في حين أن التكنولوجيا المتطورة ومهمة التغيير في العالم لها أهمية قصوى ،
فقد تم صنع الكثير من الأموال الضخمة في العقود الأخيرة في نهاية المطاف من تطبيقات الوسائط الاجتماعية الإدمانية. لذلك عندما يتعلق الأمر ببناء أشياء جديدة ، غالبًا ما يلجأ سيليكون فالي إلى ما يعرفه – وهذا هو المزيد من الشبكات الاجتماعية.
قال جيريمي ليو ، المستثمر في Lightspeed Venture Partners ، أن شركته ، إلى جانب “معظم وادي السيليكون” ، تحدثت مع مؤسسي Clubhouse في الأسابيع الأخيرة. وقال إن التطبيق “حصل على قدر من الجذب المبكر مع المحترفين الرأسماليين وأصحاب المشاريع ، ولا شك أن هذا هو السبب في أن بعض الشركات اتكأت” ، مضيفًا أن Lightspeed لم تتابع الاستثمار. “لقد عمموا من تجاربهم الإيجابية.”
رفض Andreessen Horowitz التعليق على مقال السيد Andreessen وأي علاقة باستثمار Clubhouse. كان السيد أندريسن ، والسيد تشين وشريكهم ، بن هورويتز ، وجوهًا متكررة في التطبيق. في الأسبوع الماضي ، أجاب السيد هورويتز على أسئلة مستخدمي Clubhouse حول تقنيات الشواء وأماكن تناول الطعام المفضلة لديه ، مضيفًا مدى إعجابه بما صنعه مؤسسو التطبيق.
ورفض بول دافيسون ، الذي أسس كلوبهاوس مع مهندس سابق في Google ، روهان سيث ، التعليق. السيد دافيسون هو رائد أعمال معروف في وادي السليكون ، بعد أن جعل تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي Highlight في عام 2012. هذا التطبيق ، الذي سمح للناس بمشاركة مواقعهم مع الآخرين لإنشاء اتصالات شخصية صدفة ،
مع وجود بضعة آلاف فقط من الأشخاص الذين يستخدمون Clubhouse كجزء من اختبار مبكر ، فإن التطبيق بعيد عن تحقيق النجاح ولم يتم نشره علنًا. لكن العديد من أولئك الذين لديهم مدمن بالفعل.
ناقشت امرأة مؤخرًا قضاء أكثر من 40 ساعة في الأسبوع عليها ؛ الآخرين .
يعمل Clubhouse من خلال السماح للأشخاص بالانضمام إلى غرف الدردشة الصوتية المنبثقة التي تختفي عند انتهائها. مرة واحدة في الغرف ، يتم تقسيم المستخدمين إلى طبقات يحددها المشرفون. يمكن للمستخدمين الانضمام إلى أي غرفة دردشة ، ومعرفة من يتحدث أو يستمع ، والنقر في صفحة الملف الشخصي ومتابعة الآخرين.
قال البعض إن كلوبهاوس أعاد عفوية تفاعلات الحياة الواقعية ، التي اختفت مع الفيروس التاجي. قالت جيليان موريس ، مؤسسة Hitlist ، تطبيق حجز الرحلات ، إن تسجيل الدخول إلى التطبيق يبدو وكأنه يصطدم بالناس ويبدأ محادثة في مقهى.
قالت سونيا باشيز ، 33 سنة ، مستشارة التسويق الرقمي في سان فرانسيسكو والتي دعيت لاستخدام كلوبهاوس: “الأمر أشبه بالسير في حفلة حيث تعرف أن الناس على استعداد للاختلاط”.
قالت السيدة Baschez منذ انضمامها إلى التطبيق قبل أسبوع ونصف ، أمضت ثلاث إلى خمس ساعات في اليوم عليه. قالت: “بالتأكيد ، يمكن أن تتحدث إلى الناس عبر الهاتف ، لكن هذا يبدو غريباً للغاية”. “لست مجبرًا على أن تكون جزءًا من المحادثة طوال الوقت في Clubhouse. يمكنك فقط الاستماع إلى أشخاص آخرين يتحدثون عن مواضيع شيقة والقفز عندما تريد “.
في نهاية الأسبوع الماضي ، قضى كل من المؤلف شاكا سنغور والناشط السيد مكيسون ساعات على التطبيق يناقشان إصلاح السجون ووحشية الشرطة وموضوعات أخرى تتعلق بمصالحهم. أجرى كريس فوس مفاوض رهينة سابق بمكتب التحقيقات الفيدرالية مؤخرًا سؤالًا مفتوحًا وجوابًا على Clubhouse. جاريد ليتو وآشتون كوتشر مستخدمان ؛ ظهر كيفن هارت مرة واحدة.
قال ليو بولوفيتس ، وهو مستثمر في شركة Susa Ventures ، وهي شركة لرأس المال الاستثماري ، إن كلوبهاوس شعر في بعض الأحيان وكأنه مؤتمر تكنولوجي ، مع مناقشات حول الموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا والمظاهر من الفنيين البارزين. وقال “إنه يشبه البودكاست بمشاركة الجمهور”.
هذا خلال النهار. بعد ساعات ، يشبه Clubhouse شريط غوص صاخب. في حوالي 10 ساعات تقريبًا كل ليلة ، يشكل 30 إلى 50 شخصًا غرفة على التطبيق حيث يكون الجميع مضيفًا ، ويتم منح امتيازات المشرف بحرية ، وتكون الميكروفونات غير صامتة في الغالب ويتبادل المستخدمون صور ملفاتهم الشخصية في الوقت الفعلي إلى الميمات والصور المتعلقة بالمحادثة .
يسمون أنفسهم “ظهر الحافلة”. ريان داويدجان ، 28 عامًا ، وهو مسؤول تنفيذي للحسابات في شركة تكنولوجية ، يحكم على المحكمة ويضمن أن كل فرد في الغرفة يتبع القواعد: لا حديث تقني ممل ولا يتحدث عن Clubhouse. يقوم بتمهيد الناس من الأدوار المضيفة لانتهاك هذه المصطلحات المقدسة.
تنسيق “الجزء الخلفي من الحافلة” مرن.
في بعض الأحيان يكون هناك قارئ بطاقة التارو ينتقد حساب Instagram الخاص بالعضو ؛ في بعض الأحيان يكون عرض نصائح المواعدة ؛ في بعض الأحيان يشعر الناس بالملل من أي شيء يخطر ببالهم.
لقد قام Clubhouse بالفعل بصياغة أول مؤثر له: Sheel Mohnot ، 38 ، مؤسس Better Tomorrow Ventures ، وهي شركة مغامرة أخرى. السيد Mohnot ، وهو عنصر أساسي في “Back of the Bus” ، كان متسابقًا في Zoom Bachelorette ، وهو حدث مواعدة منبثق عبر الإنترنت استضاف فيه المشجعون حفلة مناقشة مباشرة على Clubhouse. بعد التواصل من خلال التطبيق مع سكوتر براون ، رجل أعمال ومدير تنفيذي للتسجيل ، ظهر السيد موهنوت في فيديو موسيقي حديث لجوستين بيبر وأريانا غراندي.
قال السيد دويدجان إن النادي “يشبه صندوق الغموض كل ليلة”. “أنت لا تعرف ما الذي ستحصل عليه ، ولكنه جيد دائمًا.”
قال أليكس توب ، 32 عامًا ، الشريك المؤسس لـ Upstream ، وهي منصة شبكات احترافية ، ومتواجدة في التطبيق ، “أنت لا تريد مغادرة Clubhouse لأنك تشعر عندما تغادر ، سيحدث شيء مجنون.”
كل هذا أثار شهية الرأسماليين المغامرين. بصرف النظر عن مستثمرين Andreessen Horowitz ،
يوجد آخرون في التطبيق أيضًا من كبار شركات وادي السيليكون مثل Benchmark و Greylock Partners. قدم الكثير تعليقات على المنتج في Clubhouse وأعلنوا أنه مستقبل الصوت.
جادل البعض اتصالات المشاهير لتجربتها.
حتى قبل إطلاق Clubhouse ، واجهت مشاكل. يوم الأحد ، قام رجل الأعمال سريرام كريشنان بتغيير اسمه على التطبيق إلى تيم كوك ، الرئيس التنفيذي لشركة أبل.
انضم أكثر من 100 شخص إلى الغرفة على الفور.
كما يواجه Clubhouse المنافسة. خلال عطلة نهاية الأسبوع ، تم إصدار تطبيق يحاكي واجهة Clubhouse التي تم استدعاؤها. حتى أنها استخدمت صورة للسيد دافيسون في صورها الترويجية.
ذكرت إيرين جريفيث من سان فرانسيسكو ، وتايلور لورينز من نيويورك.
المصدر : nytimes
تعليقات
إرسال تعليق